بيت أل سعفان
مرحبآ أل سعفان المحترمين
بيت أل سعفان
مرحبآ أل سعفان المحترمين
بيت أل سعفان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بيت أل سعفان

منتدى عائلات سعفان
 
الرئيسيةضع بريدك ليصلك إقرأ القرءان الكريمالتسجيلدخولأحدث الصور

 

 هذه الآية بوصلة حياتي!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




هذه الآية بوصلة حياتي!! Empty
مُساهمةموضوع: هذه الآية بوصلة حياتي!!   هذه الآية بوصلة حياتي!! Icon_minitime29th يوليو 2008, 10:55 pm

لم يأت الإسلام بمعجزة غير هذه الكلمات التامات التى تنزلت على سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فكان شفاء للنفس وطريق الى الله"..

كلمات درسناها في الصغر عن معجزة القرآن الكريم، لكن احتاجت وقت وجهد حتى ندركها وتستقر في أعماقنا.. وبعد مرور جزء من العمر وبعد أن مرت بنا التجارب.. تبحث داخل نفسك.. تجد آية من بين كلمات الله وقد أصبحت بوصلة لحياتك ومفتاح موقف ونهايته..
رضاك يا رب
صديقتان كتبت كل منهما آية كريمة على الماسينجر الخاص بهما وبعد فترة تبادلا الآيتين، فالأولى كتبت "وعجلت إليك ربي لترضى"، تقول: "شعرت بحاجتي الشديدة إلى الله في أن يلهمني الصواب، وتعبت من البعد عنه، فكتبتها وقلت السعادة لن تأتينى إلا برضا الله عني".

أما الثانية حالها كغيرها لا يخلو من المشاكل، فكتبت "ولسوف يعطيك ربك لترضى"، تقول: "دائما أملي بالله لا يتوقف، وتأكدت من هذا عندما مررت بأسوأ أحزاني، فقبلها مباشرة كانت تملؤني فرحة وشعرت أن أخيراً كل شىء يتهيأ لي كما دوماً تمنيت، ولكن نزل قضاء الله وتعجبت هل هذا ما كنت أنتظره!، وبعد فترة رددت على نفسي أنه حتى في البلاء حكمة يمن بها الله علّي، وقلت .. لقد رضيت يا الله فهل ترضى أنت عني؟".

بمجرد أن انتهيا من كلامهما شعرت أني وقعت على كنز، وتذكرت الآية الكريمة فى نهاية سورة المائدة التي تقول "رضي اللهُ عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم".. أليست هذه قمة العلاقة مع الله؟.

"ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك"، هذه كانت آية أخرى من على الماسينجر، وقالت صاحبة الاختيار أن عن هذه الآية: "هي بوصلة حياتي، لكن أتمنى أن أستخدمها لأهتدي ماذا أفعل وكيف ومتى لا لمجرد تقييم ما فعلت والندم عليه أو حتى الفرح به".
في الطريق
تشعر في لحظات أنك تملك الدنيا بيدك، وفى لحظات أخرى بالضياع .. ولعل الأخيرة هي التي جعلت حمدي يبحث عن الطريق من خلال قوله تعالى: "إني ذاهب إلى ربي سيهدين"، ويقول أنه يرددها بينه وبين نفسه كثيرا ليشعر أنه يسير في الاتجاه الصحيح.

وعن الطريق أيضاً، يقول آخر: "أقرأ سورة الكهف كل يوم جمعة، وعندما أصل للآية الكريمة (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا* الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا).. أرفع نظري لحظة وأفكر إلى أي الطريقين تأخذني أفعالي".

أما أحمد، فيحكي لنا عن هذا اليوم الذي أخذ فيه نفسه إلى جولة طويلة على شاطئ البحر، قائلا: "كنت أفكر هل تكفي نيتي حتى يتقبل الله ما فعلت، وإن عفا عني هل يسامحني الشخص الذي أخطأت في حقه؟، وعندها مررت بكشك صغير ورجل عجوز يسمع سورة (ق) توقفت حياتي مع قوله تعالى: "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد".
تميمة الانتظار
بقراءة سريعة تكتشف ما لآيات رفع الظلم ومؤازة المظلوم من مكانة فى حياة مجتمعاتنا، لكن العجيب هو كيف يتعامل كل منا معها، فالبعض يترجمها لمزيد من الجَلد والوقوف في وجه الظلم، وآخرون يركنوا للاستكانة والانهزام من قبل الدخول لأى معركة..

ولأن الصبر مفتاح لفرج، تقرأ هنا وهناك آيات "إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله" و"فصبر جميل" و"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين"، وأيضا "اصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن" وهى تميمة الانتظار التي يرتكن إليها أحدنا حتى تأتى اللحظة المناسبة فيشهر حقه ويشعر بنعمة الإنصاف والرحمة.
حياة وموت
الصدفة تساعد الكثيرين أحيانا، فتحكى صديقة لي عن جزع نفسها وبكائها الدائم بعد هذا الموقف الصعب الذي مر بها والذي شعرت معه بنهاية الحياة.. فأثناء انتظارها لرفع الآذان فى أحد المساجد اقتربت منها سيدة عجوز وطلبت منها أن تقرأ لها من المصحف لضعف نظرها واختارت أن تسمع سورة (هود)، وبدأت صديقتي بالتلاوة وعند هذه الآية أكمل لسانها فقط بينما توقفت نفسها: "ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور".

وقال زميل فضّل عدم ذكراسمه: "أكثر ما كان يعذب نفسي دائما هو تشككي في حقيقة الحياة وفى وجود خالق، ومن ناحية أخرى أشعر باحتياجي له، وظللت هكذا حتى وجدت الهداية في آية "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين" إجابة منطقية والاهم مريحة وشافية لي".

ومن الحياة إلى الموت، ففي لحظة الفراق تستسلم أرواحنا للآية الكريمة: "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية"، وبعدها يرجع كل منا مع نفسه يسألها ويفكر فيها..

وأنهي بقول "علي": "أشعر بالراحة عندما أتعامل مع نفسي، وبيني وبينها آيات التقوى، خاصة قوله تعالى "إن تتقوا الله يجعل لكم مخرجا"، وأخجل من نفسي عندما تيأس نفسي وهذه الآية الكريمة بين يدي".

...

تجارب تعكس الصلة بينا وبين كلمات الله عز وجل التي لا تنقطع، فاحكِ لنا وخذنا معك إلى تجربتك..



منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذه الآية بوصلة حياتي!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بيت أل سعفان :: الروميساء الإسلامى :: روميساء الاعجاز العلمى-
انتقل الى: